الصَّارِمُ المَسْلُولُ عَلَى شَاتِمِ الرَّسُولِ
صفحة 1 من اصل 1
الصَّارِمُ المَسْلُولُ عَلَى شَاتِمِ الرَّسُولِ
الصَّارِمُ المَسْلُولُ عَلَى شَاتِمِ الرَّسُولِ
أَسَاءَ الحَقِيرُ لِخَيْرِ البَشَر *** وَادَّعَى بِقَوْلِهِ مَتَى يَحِينُ الأَوَان
كَالَّذِي ظَنَّ نَفْسَهُ فِي الحَيَاةِ مُخَلَّدًا *** وَقَالَ المَالُ والبَنُونَ بَاقِيَان
تَبَّتْ يَدَاهُ بِمَا أَسَاءَ لِخَيِّرٍ *** بَرٍّ أَمِينٍ وَاللهُ المُسْتَعَان
جَفَّتْ أَقْلَامُ الوَرَى عَجْزًا *** عَنْ وَصْفِ الذِي لِفَقْدِهِ الجِذْعُ لَان
حَسِبَ الغَبِيُّ أَنَّهُ بِرَسْمِهِ *** يُنْقِصُ مِنْ قَدْرِ حُبِّنَا الوَلْهَان
لِحَبِيبِ اللهِ المُصْطَفَى وَهْلَةً *** وَلَوْ لِعَدَدٍ قَلِيلٍ مِنَ الثَّوَان
اخْسَأْ عَدُوَّ اللهِ وَمَنْ لَكَ *** مِنَ الأَنْعَامِ التَّابِعِينَ وَالأَعْوَان
خَالَ أَنَّ فِي الرَّسْمِ إِهَانَةً *** وَمَا دَرَى الحَقِيرُ أَنَّهُ نَفْسَهُ أَهَان
تَاللهِ مَا نَقَصَ الكَرِيمُ بِسَبِّهِ *** وَكَفَاهُ اللهُ شَرَّ كُلِّ هَوَان
كَلَاحِقِ الجِيَادِ يَوْمًا لِيَسْبِقَهَا *** وَهُوَ قَعِيدُ الأَقْدَامِ وَالسِّيقَان
فَعَجَبًا لِأَمْرِهِ كَيْفَ يَسْبِقُهَا *** أَمْ تُرَاهُ كَانَ فِي الأَحْلَامِ غَرْقَان
بَلْ لَا مَحَالَةَ رَاجِعُ القَهْقَرَى *** وَالجِيَادُ سَابِقَةٌ مَعَ الرُّكْبَان
وَاللهِ مَا نَرَى فِيهِ إِلَّا ذُبَابَةً *** نَفَخَتْ عَلَى صَرْحٍ قَوِيِّ البُنْيَان
فَإِنَّ اللهَ رَبِّي مُنْتَقِمٌ لَهُ *** وَلْيَشْهَدْ عَلَى قَوْلِي العَيَان
إِنَّنَا السُّنَّةُ فِي المِضْمَارِ نَفْدِي *** نَبِيَّنَا بِالزَّوْجِ وَالأَهْلِ وَالإِخْوَان
وَفِي المُقَاطَعَةِ تَحْقِيقُ النُّصْرَةِ *** وَلَا يَخْتَلِفُ فِي ذَلِكَ اثْنَان
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ كَيْفَ لِي *** أَنْ أَتْرُكَ شَهْوَةَ الجُبْنِ وَالأَلْبَان
أَمَا عَلِمَ أَنَّهُ ضَعِيفُ النَّفْسِ *** أَلَا خَابَ وَخَسِرَ مَنِ اتَّصَفَ بِالخُذْلَان
هَذَا خُبَيْبٌ يَقُولُ لِمُشْرِكٍ *** أَنَّهُ يَفْدِي النَّبِيَّ بِالمَالِ وَالوِلْدَان
وَهَذَا ابْنُ عَوْفٍ يَعْجَبُ مِنْ فِعْلِ *** مُعَوَّذٍ وَمُعَاذٍ وَهُمَا الصَّبِيَّان
فَمَنْ مِنَّا يَقُولُ صَادِحًا وَيَجْرُؤُ *** لَنْ أَبْرَحَ حَتَّى أَقْتَدِيَ بِالغِلْمَان
وَهَذَا شَاعِرُ الرَّسُولِ يَرُدُّ *** عَلَى المُشْرِكِينَ بِقُوَّةِ الإِيمَان
فَوَيْلَ المُسِيءِ إِلَى الحَبِيبِ لِأَنَّهُ *** أَحَاطَ نَفْسَهُ بِالحِقْدِ وَالأَضْغَان
هَكَذَا كَانَ الصَّحَابَةُ إِنَّهُم *** سُيُوفُ الإِسْلَامِ هُمْ أُولُوا العِرْفَان
هُمُ المُهَنَّدُ المَسْلُولُ مِنْ غِمْدِهِ *** مُوَشَّحًا عَلَى أَهْلِ الكُفْرِ وَالطُّغْيَان
فَهَلْ لَنَا فِيهِم مِنْ أُسْوَةٍ حَسَنَةٍ *** وَقُدْوَةٍ عَلَى مَرِّ العُصُورِ وَالأَزْمَان
عُذْرًا يَا حَبِيبُ فَإِنَّ قَوْمَنَا *** فِي السُّكْرِ غَارِقُونَ وَفِي الأَلْحَان
إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ مِنْ أُمَّتِي *** وَهُمْ قَلِيلٌ فِي هَذَا الزَّمَان
فَمَتَى يَخْرُجُ أَحَدُ القَاعِدِينَ وَيَصْدَعُ *** بِنَبْذِ عَهْدِ النَّوْمِ وَالعِصْيَان
صَلِّ عَلَى الحَبِيبِ الهَادِي المُصْطَفَى *** إِنَّ النَّبِيَّ مَنَارَةُ الأَكْوَان
كَانَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ فِي السُّجُودِ *** عَلَى ظَهْرِ النَّبِيِّ يَصْعَدَان
فَلَا يَرْفَعُ الحَبِيبُ مِنْ سُجُودِهِ *** حَتَّى يَنْزِلَ عَنْ ظَهْرِهِ الحَسَنَان
رَحْمَةً بِالصَّبِيَّيْنِ فَهَلْ رَأَيْتَ *** رَحْمَةً أَعْظَمَ فِي دِينِ الصُّلْبَان
ذَاكَ هُوَ الحَبِيبُ الذِي فُضِّلَ *** عَلَى الخَلْقِ وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ القُرْآَن
لَوْ وُزِّعَتِ الرَّحْمَةُ وَالرَّأْفَةُ فِي قَلْبِهِ *** عَلَى أَهْلِ قَرْيَةٍ لَوَسِعََتَاهُمْ وَتَزِيدَان
إِذَا كَانَ الجِذْعُ الجَمَادُ قَدْ حَنَّ *** لِبُعْدِهِ وَاشْتَكَى فُقْدَانَ الحَنَان
وَأَنْتَ لَمْ تُحَرِّكْ سَاكِنًا وَحَتَّى *** عِنْدَمَا نُودِيَ لِلنُّصْرَةِ قُلْتَ رَبِّي رَحْمَن
فَأُبَشِّرُكَ بِأَنَّ قَلْبَكَ صَخْرٌ *** وَبِالجُبْنِ قَدِ اتَّصَفْتَ كَالفِئْرَان
وَإِنَّنَا لَصُبُرٌ صُدُقٌ وَلِلإِسْلَامِ *** جُنْدٌ وَلَوْ أُذِقْنَا مِنَ العَذَابِ الأَلْوَان
وَلَنْ تَخْمَدَ فِينَا جَذْوَةُ النُّصْرَةِ *** وَلَنْ نَقْبَلَ بِالاعْتِذَارَاتِ وَالرِّهَان
وَعِنْدَ اللهِ فِي ذَاكَ الأَجْرُ *** وَبِاللهِ نَسْتَعِينُ وَعَلَيْهِ التُّكْلَان
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى الهَادِي الحَبِيبِ *** مَا جَرَتِ السُّحُبُ وَارْتَفَعَ للسَّمَاءِ العَنَان
شعاع الشمس
مع اطيب تحيات .
عاد حبايبي الردود.......
أَسَاءَ الحَقِيرُ لِخَيْرِ البَشَر *** وَادَّعَى بِقَوْلِهِ مَتَى يَحِينُ الأَوَان
كَالَّذِي ظَنَّ نَفْسَهُ فِي الحَيَاةِ مُخَلَّدًا *** وَقَالَ المَالُ والبَنُونَ بَاقِيَان
تَبَّتْ يَدَاهُ بِمَا أَسَاءَ لِخَيِّرٍ *** بَرٍّ أَمِينٍ وَاللهُ المُسْتَعَان
جَفَّتْ أَقْلَامُ الوَرَى عَجْزًا *** عَنْ وَصْفِ الذِي لِفَقْدِهِ الجِذْعُ لَان
حَسِبَ الغَبِيُّ أَنَّهُ بِرَسْمِهِ *** يُنْقِصُ مِنْ قَدْرِ حُبِّنَا الوَلْهَان
لِحَبِيبِ اللهِ المُصْطَفَى وَهْلَةً *** وَلَوْ لِعَدَدٍ قَلِيلٍ مِنَ الثَّوَان
اخْسَأْ عَدُوَّ اللهِ وَمَنْ لَكَ *** مِنَ الأَنْعَامِ التَّابِعِينَ وَالأَعْوَان
خَالَ أَنَّ فِي الرَّسْمِ إِهَانَةً *** وَمَا دَرَى الحَقِيرُ أَنَّهُ نَفْسَهُ أَهَان
تَاللهِ مَا نَقَصَ الكَرِيمُ بِسَبِّهِ *** وَكَفَاهُ اللهُ شَرَّ كُلِّ هَوَان
كَلَاحِقِ الجِيَادِ يَوْمًا لِيَسْبِقَهَا *** وَهُوَ قَعِيدُ الأَقْدَامِ وَالسِّيقَان
فَعَجَبًا لِأَمْرِهِ كَيْفَ يَسْبِقُهَا *** أَمْ تُرَاهُ كَانَ فِي الأَحْلَامِ غَرْقَان
بَلْ لَا مَحَالَةَ رَاجِعُ القَهْقَرَى *** وَالجِيَادُ سَابِقَةٌ مَعَ الرُّكْبَان
وَاللهِ مَا نَرَى فِيهِ إِلَّا ذُبَابَةً *** نَفَخَتْ عَلَى صَرْحٍ قَوِيِّ البُنْيَان
فَإِنَّ اللهَ رَبِّي مُنْتَقِمٌ لَهُ *** وَلْيَشْهَدْ عَلَى قَوْلِي العَيَان
إِنَّنَا السُّنَّةُ فِي المِضْمَارِ نَفْدِي *** نَبِيَّنَا بِالزَّوْجِ وَالأَهْلِ وَالإِخْوَان
وَفِي المُقَاطَعَةِ تَحْقِيقُ النُّصْرَةِ *** وَلَا يَخْتَلِفُ فِي ذَلِكَ اثْنَان
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ كَيْفَ لِي *** أَنْ أَتْرُكَ شَهْوَةَ الجُبْنِ وَالأَلْبَان
أَمَا عَلِمَ أَنَّهُ ضَعِيفُ النَّفْسِ *** أَلَا خَابَ وَخَسِرَ مَنِ اتَّصَفَ بِالخُذْلَان
هَذَا خُبَيْبٌ يَقُولُ لِمُشْرِكٍ *** أَنَّهُ يَفْدِي النَّبِيَّ بِالمَالِ وَالوِلْدَان
وَهَذَا ابْنُ عَوْفٍ يَعْجَبُ مِنْ فِعْلِ *** مُعَوَّذٍ وَمُعَاذٍ وَهُمَا الصَّبِيَّان
فَمَنْ مِنَّا يَقُولُ صَادِحًا وَيَجْرُؤُ *** لَنْ أَبْرَحَ حَتَّى أَقْتَدِيَ بِالغِلْمَان
وَهَذَا شَاعِرُ الرَّسُولِ يَرُدُّ *** عَلَى المُشْرِكِينَ بِقُوَّةِ الإِيمَان
فَوَيْلَ المُسِيءِ إِلَى الحَبِيبِ لِأَنَّهُ *** أَحَاطَ نَفْسَهُ بِالحِقْدِ وَالأَضْغَان
هَكَذَا كَانَ الصَّحَابَةُ إِنَّهُم *** سُيُوفُ الإِسْلَامِ هُمْ أُولُوا العِرْفَان
هُمُ المُهَنَّدُ المَسْلُولُ مِنْ غِمْدِهِ *** مُوَشَّحًا عَلَى أَهْلِ الكُفْرِ وَالطُّغْيَان
فَهَلْ لَنَا فِيهِم مِنْ أُسْوَةٍ حَسَنَةٍ *** وَقُدْوَةٍ عَلَى مَرِّ العُصُورِ وَالأَزْمَان
عُذْرًا يَا حَبِيبُ فَإِنَّ قَوْمَنَا *** فِي السُّكْرِ غَارِقُونَ وَفِي الأَلْحَان
إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ مِنْ أُمَّتِي *** وَهُمْ قَلِيلٌ فِي هَذَا الزَّمَان
فَمَتَى يَخْرُجُ أَحَدُ القَاعِدِينَ وَيَصْدَعُ *** بِنَبْذِ عَهْدِ النَّوْمِ وَالعِصْيَان
صَلِّ عَلَى الحَبِيبِ الهَادِي المُصْطَفَى *** إِنَّ النَّبِيَّ مَنَارَةُ الأَكْوَان
كَانَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ فِي السُّجُودِ *** عَلَى ظَهْرِ النَّبِيِّ يَصْعَدَان
فَلَا يَرْفَعُ الحَبِيبُ مِنْ سُجُودِهِ *** حَتَّى يَنْزِلَ عَنْ ظَهْرِهِ الحَسَنَان
رَحْمَةً بِالصَّبِيَّيْنِ فَهَلْ رَأَيْتَ *** رَحْمَةً أَعْظَمَ فِي دِينِ الصُّلْبَان
ذَاكَ هُوَ الحَبِيبُ الذِي فُضِّلَ *** عَلَى الخَلْقِ وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ القُرْآَن
لَوْ وُزِّعَتِ الرَّحْمَةُ وَالرَّأْفَةُ فِي قَلْبِهِ *** عَلَى أَهْلِ قَرْيَةٍ لَوَسِعََتَاهُمْ وَتَزِيدَان
إِذَا كَانَ الجِذْعُ الجَمَادُ قَدْ حَنَّ *** لِبُعْدِهِ وَاشْتَكَى فُقْدَانَ الحَنَان
وَأَنْتَ لَمْ تُحَرِّكْ سَاكِنًا وَحَتَّى *** عِنْدَمَا نُودِيَ لِلنُّصْرَةِ قُلْتَ رَبِّي رَحْمَن
فَأُبَشِّرُكَ بِأَنَّ قَلْبَكَ صَخْرٌ *** وَبِالجُبْنِ قَدِ اتَّصَفْتَ كَالفِئْرَان
وَإِنَّنَا لَصُبُرٌ صُدُقٌ وَلِلإِسْلَامِ *** جُنْدٌ وَلَوْ أُذِقْنَا مِنَ العَذَابِ الأَلْوَان
وَلَنْ تَخْمَدَ فِينَا جَذْوَةُ النُّصْرَةِ *** وَلَنْ نَقْبَلَ بِالاعْتِذَارَاتِ وَالرِّهَان
وَعِنْدَ اللهِ فِي ذَاكَ الأَجْرُ *** وَبِاللهِ نَسْتَعِينُ وَعَلَيْهِ التُّكْلَان
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى الهَادِي الحَبِيبِ *** مَا جَرَتِ السُّحُبُ وَارْتَفَعَ للسَّمَاءِ العَنَان
شعاع الشمس
مع اطيب تحيات .
عاد حبايبي الردود.......
زهرة الكامليا- عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 03/11/2011
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى